القصة عن طفل خبأ صوته في زجاجة ماء فارغة وفي صندوق ألعابه وفي خزانة ملابسه، وعندما أراد أن يغني لوالدته ويقرأ لأخيه ويتكلم مع أبيه لم يستطع. تذكر عندها أنه خبأ صوته فأسرع إلى غرفته وأطلق سراح صوته وعاد يغني ويقرأ ويتكلم.
القصة تجذب اهتمام الأطفال لأن موضوعها غريب وخيالي مما ينشط خيال الأطفال ويجعلهم يتساءلون إن كان ما فعله الصبي ممكنًا.
سحر نجا محفوظ
زوجة، أم وكاتبة. من مواليد مدينة بيروت في لبنان، ومن خريجي الجامعة الأمريكية فيها. تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ زمن. أحبّت الكتابة منذ كانت على مقاعد الدراسة، وتعلّقت باللّغة العربية لما فيها من قدرة وليونة في السرد والوصف والتعبير. كتبت لليافعين وللأطفال مجموعة واسعة من القصص. شاركت في الكثير من المعارض والمهرجانات الأدبية، كما شاركت في كتابة القصص الخاصة ببرنامج افتح يا سمسم بموسميه، وعضو في لجنة تحكيم العديد من مسابقات الكتابة الإبداعية. أسّست مجموعة “هنّ” للكاتبات والمبدعات في الإمارات منذ سنة 2013 من مؤلفاتها: أحمر حلو، ملفوفة جدتي، غزل البنات، حروفي ترقص، الزرافة ميليا، حكاية عصفور، يا ليتني أقول لا، السترة العجيبة، لوز وسكر، صانعة الحكايات، أمي شنطة سفر، جارتي الجديدة، زجاجات الشمس.