first store in morocco where you can find a large variety of Books !
Menu
الإحساس بالنهاية
د.م.140.00
ينسحب المراهق توني ويبستر من علاقة حُبّ جمعته بفرونيكا، ليجدها تصاحب أعزّ أصدقائه فورًا، فقد بعثا له برسالة طالبَين منه أن يتفهّم الأمر. فأجاب على رسالتهما، ثم عاش بعدها أربعين عامًا خالي البال، مرتاحًا، حتى بات رجلًا في منتصف عمره: تزوّجَ وأنجب وتقاعد من عمله. ثمّ تصله رسالة تنسف تلك الأعوام الطويلة من عمره كلّها؛ تُعيده إلى علاقةٍ نسيها تمامًا، فينفتح له باب لا يوصف سوى بأنّه يقود إلى جحيم النّدم. لقد ترك وراءه أمورًا كبُرَت في غيابه وتوحّشت مثل أشجار الغابة، وبات عليه العودة لمواجهتها.
بأسلوب أدبيّ يوصف بأنّه ما بعد حداثي، يقدّمه لنا أحد كُتّاب إنجلترا المعاصرين الكبار، نُطالع رواية فلسفيّة تُسائل مفاهيم الزّمن والذاكرة والتاريخ: هل البحث عن الذات رحلة متواصلة؟ وهل النّضج والتقدّم في العمر لا يعِدان بالرّاحة والحياة السّعيدة كما يظنّ الجميع؟ تقول الرواية: «التّاريخ ليس أكاذيب المنتصرين، إنّه أقرب لأن يكون ذكريات النّاجين: أولئك الذين لم ينتصروا، ولم ينهزموا.»
جوليان بارنز
وُلد جوليان بارنز في مدينة ليستر في إنجلترا عام 1946. يُعتبر أحد أهم الكتاب الإنجليز المعاصرين، ويُشار إليه بأنه أحد أعلام حركة ما بعد الحداثة الأدبية في إنجلترا. درس اللغات الحديث في جامعة أوكسفورد، وعمل مدّة ثلاث سنوات كمُعجميّ لاستكمال قاموس أوكسفورد الشّهير. نشر روايته الأولى عام 1980 وتتابعت مؤلّفاته بعد ذلك بين الروايات والقصص والمقالات والرسائل، منها “ببّغاء فلوبير” و”تاريخ العالم في عشرة فصول ونصف” و”آرثر وجورج.” حصد كثيرًا من الجوائز التكريميّة والتشريفيّة والمسابقات. دخلت رواياته قائمة جائزة البوكر القصيرة ثلاث مرات، وفاز بها أخيرًا عن رواية “الإحساس بالنهاية”.