يظل العامل الديني في العالم العربي، َبل
ُّ يتم التحايل على هذا الوضع من خلال مغازلة الأنا الجمعي، ولكن الأمر يفضي إلى ٍ طريق ٍ مسدود، هذا المأزق هو ما قد ُي ّعبد الطريق إلى
الحداثة السياسية، لن يتم ذلك عن طريق إستعارة الحداثة الغربية أو إستنساخها، ولكن بالجواب عن تحدٍّ داخلي.
وتبدو حالة المغرب مفيدة، ُ يقترب المغرب من التجربة التركية دون أن يتعرض ّ للهزات التي عرفها التاريخ الحديث لتركيا، من الباب العالي،
ً عن التراث العثماني، فالعثمانية الجديدة التي تسعى أن تبعث هذا التراث وتنفخ فيه الحياة.
إلى التجربة الكمالية التي ضربت صفحا
ُ يعيش المغرب تجربة من دون قطائع، تاريخه وكذا جغرافيته بهيئانه ُّ لتطورٍ هادئ، ولكن الجغرافيا لا تزيد عن أن تقترح وعلى الإنسان أن يقرر