عادل يحب صناعة العصافير من الورق الملون وعندما يبدأ بصنعها ينسى كل ما حوله ولا يقطع تركيزه أي صوت. يبقى عادل في عالم العصافير إلى أن يرى الضوء الأحمر عند باب غرفته و عندها يعرف أن وقت الطعام قد حان . وما إن ينضم عادل إلى العائلة في غرفة الطعام حتى يتضح للقارىء أنه أصم فهو يستخدم لغة الإشارات و قراءة الشفاه للتواصل مع عائلته.
القصة تعلم الأطفال أن الصمم لا يشكل عائقًا في حياة الإنسان فالأصم يستطيع أن يحيا حياة طبيعية، يتواصل مع الناس ويمارس هواياته.
فاطمة شرف الدين
كاتبة ومترجمة ومحرّرة متخصصّة في أدب الأطفال والناشئة، نُشر لها حتى اليوم أكثر من 120 كتابًا، تُرجم عدد كبير منها إلى لغات مختلفة، بما فيها الإنكليزيّة والهولنديّة والألمانيّة والدانيماركيّة والفرنسيّة والإسبانيّة والإيرلنديّة والتركيّة والسويديّة والكوريّة والصينيّة والروسيّة والهنديّة. حائزة على عدد من الجوائز ولوائح الشرف العربيّة والعالميّة، آخرها جائزة بولونيا Bologna Ragazzi New Horizons Award 2016 لكتاب “لسانك حصانك” عن دار كلمات. هي مرشّحة لجائزة أستريد لندغرن التذكاريّة العالميّة (ALMA) ثلاث مرات، في 2010، 2011، و2016. تقدّم ورش عمل في الكتابة الإبداعيّة في مختلف المدن العربيّة، وتساعد الكتّاب المبتدئين في تحرير نصوصهم ونشرها، كما تشارك في عدد من معارض الكتب والمؤتمرات الدوليّة.