ليس فقط من خلال ما تنهض به من خلخلة للأعراف التقليدية في السرد والكتابة، وإنما كذلك من خلال ما تحفل به من رموز وإشارات، مما يدلّ على الطريق الصعب للوصول لفن روائي جديد يلامس الحقيقة في لغزيتها وتعقيداتها وتعرّجاتها
(إدريس الخضراوي( العربي الجديد
من آيات نباهة وفرادة هذا العمل، أن بنية النص وهندسته تخدمان الرهان الروائي بشكل مكين، إذ نحس كأننا في متاهة وجود سردي وتجربة حياة متفلسفة لا استقرار فيها ولا ثبات، وهو ما تبغي الرواية إبلاغه جماليا.